تعتبر قطر دولة عربية خليجية تقع في شبه الجزيرة العربية في جنوب غرب آسيا، وعاصمتها الدوحة، وتلعب دورًا كبيرًا باستقطاب القوى العاملة من مختلف الدول في مختلف المجالات بوصفها إحدى الدول النامية، وتهدف إلى التوسع والتطوير ومواكبة جميع التحديثات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في إطار استراتيجية تضمن الحفاظ على حقوق العمالة الوافدة من خلال دفع أجور جيدة للأفراد، لكونها تشغل دورا معها بإنتاج الغاز الطبيعي.
وكعادتها تعد قطر سباقة لكل جميل ومثير حيث استضافت دورة الألعاب الآسيوية لعام ٢٠٠٦ وبطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، لتصبح أول دولة عربية تقوم بذلك، وعلى الرغم من صغر مساحتها إلا أنها تحتوي على الكثير من الاماكن السياحية المتنوعة والتي جعلت منها هدف ووجهة سياحية مميزة.
إليكم أفضل الأماكن الترفيهية في قطر 2023:
1- منتجع جزيرة البنانا:
تقع الجزيرة على بعد 20 دقيقة من الدوحة، حيث يمكن الوصول إليها عن طريق مركب (عبارة)، وعند الوصول تستمتع باستقبال الطاقم بإسلوب جميل، وباستخدام بعض الأدوات الموسيقية كالطبول والمعازف، الذي يضيف أجواء المرح والسعادة إلى الطابع الاستوائي الجميل للجزيرة.
ومن ثم يتوجه الزوار إلى غرفهم و أجنحتهم الخاصة المعدة بأسلوب راقي وفخم، وحيث تحتوي الجزيرة على أكثر من 140 غرفة وجناح وفيلا تطل مباشرة على شاطئ ذهبي جميل، ويمكن للزوار أيضًا ممارسة رياضتهم الخاصة و هواياتهم وأنشطتهم الأخرى مثل البولينج والغولف والغطس، أو حتى الاستمتاع بالأفلام المعروضة بقاعة السينما كل ليلة، بالإضافة إلى توفير ساحات خارجية وداخلية للأطفال للعب والمرح، ولا ننسى أن هناك العديد من المطاعم المختلفة لتلبي جميع الأذواق وتناسب تنوع الجنسيات، حيث أنها تعد من أجمل الأماكن السياحية في قطر.

2-كتارا:
حي كتارا (قرية كتارا)، يهدف إلى دعم الطاقات الإبداعية حيث يعد وجهة سياحية وثقافية لكل القطريين والعائلات المقيمة، ويمكن لزوار كتارا استكشاف عالم الفنون والثقافة القطرية التقليدية والمعاصرة من خلال زيارة معارض فنية رائعة ومسارح مميزة ومكتبات ثقافية ومقاهي فنية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكنهم الاستمتاع بتجربة تسوق فاخرة وتناول مأكولات عالمية في مجموعة متنوعة من المطاعم.
وتقدم كتارا تجربة سياحية شاملة تجمع بين الثقافة والفن والترفيه، مما يجعلها واحدة من أبرز وجهات السفر في قطر ومنطقة الخليج بأسرها.

3-المتحف الإسلامي:
يقع بالقرب من الكورنيش تم بناءه عام 2008، ويعد إنجاز معماري، صمم على يد المهندس الصيني “إي.إم.باي” على مساحة تقدر بحوالي 450002 متر مربع، ويحتوي على مجموعة كبيرة ومتنوعة من التحف والنثريات الإسلامية، ومخطوطات ووثائق نادرة ، وعلى عدد كبير من الكتب الدينية من كافة دول العالم وبعض الأحجار الكريمة، والمعادن الثمينة التي يرجع أصلها إلى العصور القديم، والتي يرجع أصلها إلى قبل الإسلام.
ويوجد داخل المتحف مكتبة جميلة تتضمن مجموعة من الكتب الإسلامية تسرد التاريخ الإسلامي بكل مراحله، ويحتوي على وسائل تعليمية متطورة لمواكبة وربط التاريخ بالحاضر ضمن عقد الندوات والمحاضرات واللقاءات المستمرة.
