تهدف الرؤية الوطنية إلى تحويل دولة قطر –بحلول 2030– إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل، وتحدد الرؤية الوطنية لدولة قطر الأهداف التي تسعى الدولة لتحقيقها على المدى الطويل، كما توفر إطاراً عاماً لتطوير الاستراتيجيات الوطنية الشاملة وخطط تنفيذها.
“إن رؤية قطر الوطنية 2030 هي بمثابة الجسر الذي يصل الحاضر بالمستقبل، وهي تجسد تصوراً لمجتمع حيوي نابض بالحياة تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية، ويحفظ التوازن بين البيئة والإنسان.”
– حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى
عند إعلان سموه عام 2008 عن تدشين رؤية قطر الوطنية 2030.
الفرص والتحديات
تهدف رؤية قطر الوطنية لموازنة خمس تحديات رئيسية:
1-التحديث مع المحافظة على التقاليد.
2-احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة.
3-النمو المستهدف والتوسع غير المنضبط.
4-مسار التنمية وحجم ونوعية العمالة الوافدة المستهدفة.
5-التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة وتنميتها.
ركائز الرؤية
التنمية البشرية
تلتزم دولة قطر بتطوير وتنمية إمكانات سكان الدولة وقدراتهم لكي يتمكنوا من بناء مجتمع مزدهر ومستدام، وتسعى الدولة إلى تحقيق هذا الهدف عبر الوصول للغايات المستهدفة التالية:
1-سكان متعلمون.
2-سكان أصحاء بدنياً ونفسياً.
3-قوة عمل كفؤة وملتزمة بأخلاقيات العمل.
التنمية الاجتماعية
تهدف دولة قطر إلى تطوير مجتمع عادل وآمن، مستند إلى الأخلاق الحميدة والرعاية الاجتماعية، وقادر على التعامل والتفاعل مع المجتمعات الأخرى، ولعب دور هام في الشراكة العالمية من أجل التنمية، وتضمن الدولة تحقيق هذا الهدف من خلال تعزيز:
1-الرعاية والحماية الاجتماعية.
2-بنية المجتمع.
3-التعاون الدولي.
التنمية الاقتصادية
تولي دولة قطر اهتماماً كبيراً بتطوير اقتصاد وطني متنوع وتنافسي، قادر على تلبية احتياجات مواطني دولة قطر في الوقت الحاضر وفي المستقبل، وتأمين مستوى معيشي مرتفع، وتسعى الدولة إلى تحقيق هذا الهدف من خلال:
1-الإدارة الاقتصادية السليمة.
2-الاستغلال المسؤول للنفط والغاز.
3-التنويع الاقتصادي المناسب.
التنمية البيئية
تولي دولة قطر الأولوية لإدارة البيئة بشكل يضمن الانسجام والتناسق بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة، وتحقق الدولة هذا الهدف من خلال إجراء البحوث ودعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق:
1-الموازنة بين تلبية الحاجات الآنية ومتطلبات المحافظة على البيئة.