طقس العرب – هل أنت من روّاد المسابح وتريد ممارسة رياضة السباحة بأمان؟ تعرّف من خلال هذا المقال على الأمراض الأكثر شيوعًا في مياه المسابح والوسائل التي تساعدك على الوقاية منها وارشادات ونصائح قدمها الخبراء للاستخدام الآمن للمسابح العامة والخاصة
ما هي الأمراض الأكثر شيوعًا في مياه المسابح؟

إن ممارسة السباحة ليست مجرد وسيلة للراحة والاستمتاع، بل توفر أيضًا العديد من الفوائد الصحية، مثل تقوية العضلات والحفاظ على صحة القلب والوزن. ومع ذلك، يجب التأكد من نظافة الماء قبل النزول إلى المسبح، إذ توجد عدة أمراض يمكن أن تنتقل عبر المياه الملوثة. في ما يلي بعض الأمراض الشائعة التي تنتقل عن طريق المسبح.
- أمراض الجهاز الهضمي الحادة، مثل الإسهال أو القيء.
يُعد الإسهال من أكثر الأمراض انتشارًا نتيجة تلوث مياه المسبح بالجراثيم، مثل كريبتوسبوريديوم (Cryptosporidium)، والجيارديا (Giardia)، والشيجيلا (Shigella)، والنوروفيروس (norovirus)، والإشريكية القولونية (E. coli)، ويمكن لهذه الجراثيم البقاء في حمامات السباحة من دقائق إلى أيام، حتى في وجود الكلور، مما يجعل العدوى ممكنة عند ابتلاع كمية صغيرة من الماء.
تعتبر جرثومة كريبتوسبوريديوم من الأسباب الرئيسية لتفشي الإسهال في حمامات السباحة، حيث يمكنها البقاء على قيد الحياة لعدة أيام حتى في المياه المعالجة جيدًا، مما يسبب إسهالاً يستمر لأسبوعين أو ثلاثة، كما تتمتع الجيارديا بقدرة على البقاء لمدة تصل إلى 45 دقيقة في المياه المعالجة بالكلور.
يمكن أن ينتشر الإسهال في المسبح إذا نزل إليه أشخاص مصابون، حيث يمكن لشخص واحد مصاب أن ينقل العدوى لجميع الموجودين في المسبح عند ابتلاعهم لماء ملوث بكميات صغيرة من البراز المصاب.
طرق الوقاية من الإسهال الناتج عن المسبح:
1. التأكد من نظافة المسبح وتطهيره باستمرار.
2. الاستحمام قبل النزول إلى الماء.
3. تجنب نزول المسبح في حالة الإصابة بالإسهال.
4. عدم ابتلاع ماء المسبح.
5. أخذ الأطفال إلى الحمام بانتظام.
6. شرب الكثير من السوائل.
- أمراض الجلد مثل الطفح الجلدي.
بعض الجراثيم الموجودة في حمامات السباحة الساخنة يمكن أن تتفاعل مع الجلد وتسبب الطفح الجلدي المثير للحكة. كما أن بعض الجراثيم تصبح أكثر نشاطًا في المياه الساخنة، مما يزيد من فرص الإصابة بالطفح الجلدي.
يُعد طفح الكلور من الأنواع الشائعة للطفح الجلدي، حيث يسبب الكلور تهيج الجلد. يظهر الطفح الجلدي باللون الأحمر ويسبب الحكة في غضون ساعات قليلة بعد السباحة في المياه المكلورة، يمكن أن يكون الطفح بارزًا ومتقشرًا، وقد يسبب تورم الجلد في بعض الحالات.
طرق الوقاية من الطفح الجلدي الناتج عن المسبح:
1. عدم البقاء في المسبح لفترات طويلة.
2. تجنب نزول المسبح في حالة وجود حساسية بالجلد.
3. شطف الجسم بماء نظيف قبل النزول إلى المسبح للتخلص من العرق والزيوت التي قد تتفاعل مع الكلور.
4. شطف الجسم بماء نظيف فور الخروج من المسبح، ثم الاستحمام وتغيير ملابس السباحة بسرعة.
5. وضع كريم مرطب أو طبقة رقيقة من الفازلين على الجلد قبل النزول إلى المسبح بمدة 15 دقيقة، ليعمل كحاجز إضافي بين البشرة والماء المكلور.
6. تجنب المسبح إذا كانت رائحة الكلور قوية جدًا، حيث يشير ذلك إلى وجود مستويات عالية من الكلورامين المهيج للجلد.
تُعد الرعاية الجيدة للبشرة واستخدام الكريمات المرطبة بعد السباحة من الأمور الهامة لتجنب جفاف الجلد والتهيج الناتج عن الكلور.
نصائح وارشادات للاستخدام الآمن للمسابح العامة والخاصة
- أخذ حمام جيد لمدة دقيقة قبل النزول إلى المسبح.
- تغطيس القدمين.
- تجنّب السباحة إذا كان لديك إسهال، وامتنع عن ارتياد المسبح لأسبوعين بعد الشفاء.
- تجنّب السباحة إذا كان لديك جرح مفتوح أو غير مضمّد، خصوصًا بعد عملية جراحية، أو احرص على استخدام ضمادات مقاومة للماء تغطي الجرح بالكامل.
- لا تسبح لوحدك أو في أماكن لا يوجد فيها حرس.
- ابقى خارج الماء إذ كنت متعباً، أو تشعر بالبرد والحرارة.
- لا تسبح في الليل دون وجود إضاءة جيدة.
- لا تحاول تناول الطعام أو العلكة أثناء السباحة، قد تشعر بالاختناق.
شاهد أيضا:
المشروبات الباردة أم الشاي الساخن.. ما هي شروط تناولهم خلال الصيف؟
أفضل درجة حرارة يجب ضبط المكيف عليها لتوفير الكهرباء