استقبال أكثر من 2.56 مليون زائر: دليل على نجاح دولة قطر في جذب الزوار، حيث تم استقبال هذا العدد الضخم من الزوار خلال هذه الفترة.
زيادة بنسبة 157% في عدد الزوار الدوليين: تشير هذه الزيادة الكبيرة إلى تنامي الاهتمام بدولة قطر كوجهة سياحية متميزة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
الأثر الإيجابي لكأس العالم FIFA 2022: استضافة قطر لهذا الحدث الرياضي الكبير قد ساهمت بشكل كبير في زيادة شهرتها كوجهة سياحية، وقد أظهرت البلاد بشكل إيجابي على الساحة الدولية.
تمديد صلاحية بطاقة “هيّا”: إجراءات تسهيل دخول الزوار وتوفير بوابة موحدة لإصدار التأشيرات ساهمت في جعل قطر وجهة مرغوبة للزوار من مختلف أنحاء العالم.
بشكل عام، تشير هذه المعلومات إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة قطر لتعزيز السياحة وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة في العالم حيث يقبل أكثر من 2.5 مليون زائر في 8 أشهر.
تعكس الإحصائيات التي قدمتها سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، نجاح استراتيجية السياحة في دولة قطر. إليك بعض النقاط الرئيسية من البيان:
تصدّر الزوار: يأتي الزوار إلى قطر من جميع أنحاء العالم، ومن بين البلدان الرائدة في عدد الزوار تتضمن السعودية، والهند، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والكويت، وعمان، والمملكة المتحدة، وباكستان.
الاستراتيجية السياحية: يشير سعادة السيد أكبر الباكر إلى أن نجاح هذا النمو في أعداد الزوار يرتبط بالاستراتيجية التي وضعتها قطر للسياحة. تهدف هذه الاستراتيجية إلى الاستفادة من الزخم السياحي الذي نشأ عن استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022.
تنوع الجهود: يشير إلى أن الجهود لجذب الزوار ترتكز على تركيز قوي على الأسواق السياحية الرئيسية واعتماد نهج متعدد الجوانب.
المزيج الفريد: يشير إلى أن دولة قطر تقدم مزيجًا فريدًا من التطور والحداثة مع الاحترام العميق للتراث الثقافي، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة للزوار.
هذه البيانات توضح الجهود المبذولة في قطر لتعزيز السياحة وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتؤكد على النجاح الذي تحقق في هذا المجال.
تبدو قطر قد شهدت زيادة في أعداد الزوار خلال موسم الرحلات البحرية 2022/2023، ويمكن تفسير هذا النمو بعدة عوامل:
الاهتمام المتزايد بالسياحة البحرية: يبدو أن السياحة البحرية قد أصبحت موضوعًا محوريًا لاهتمام قطر، وهذا يعكس اتجاهًا عامًا في العالم حيث يبحث المزيد من السياح عن تجارب سفر فريدة على متن السفن السياحية.
تطوير ميناء الدوحة: تطور ميناء الدوحة وتجديده يجعله مكانًا مثاليًا لاستقبال السفن السياحية. موقعه الاستراتيجي في قلب المدينة يجعله وجهة مرغوبة للزوار الذين يرغبون في استكشاف العديد من المعالم السياحية في الدوحة.
استقبال سفن وبواخر سياحية عالمية: استضافة مجموعة من السفن والبواخر السياحية العالمية تزيد من جاذبية قطر كوجهة سياحية بحرية. سفن مثل “كوستا توسكانا” و”عايدة كوزما” و”إميرالد أزوارا” والبواخر الأخرى تجلب معها سياح من مختلف أنحاء العالم.
رحلات بحرية طويلة الأمد: إطلاق رحلات بحرية لمدة 7 ليال من خلال منطقة الخليج بواسطة الباخرتين “أم أس سي” و”كوستا كروزس” يعني أن الزوار يمكنهم قضاء وقت أطول في استكشاف المنطقة، مما يزيد من جاذبية الوجهةتلك العوامل تعكس الجهود التي تقوم بها قطر لتعزيز قطاع السياحة البحرية وجعله واحدًا من الوجهات المفضلة للزوار الذين يبحثون عن تجارب سفر فريدة واستكشاف مناطق جديدة على متن السفن السياحية