تشهد قطر زيادة ملحوظة في عمليات الاحتيال عبر الإنترنت، حيث أصبحت الأخبار المزيفة والإعلانات الاحتيالية مشكلة شائعة على منصات التواصل الاجتماعي، وتفاقمت هذه المشكلة مع تزايد انتشار الصفحات والروابط الاحتيالية على منصات “ميتا”، مثل فيسبوك وإنستغرام، حيث تصل هذه الإعلانات الاحتيالية إلى آلاف المستخدمين، وتحقق ميتا أرباحاً منها.
ويمكن لأي شخص إنشاء حساب وإدارة إعلانات على ميتا للترويج لمحتوى معين على فيسبوك وإنستغرام، مما يوفر فرصة مثالية للمحتالين، وحالياً يتعرض العديد من المستخدمين لمقالات أخبار مزيفة يتم الترويج لها على فيسبوك وإنستغرام باستخدام صور وأسماء شخصيات عامة مثل خليفة آل هارون (السيد Q)، مع عناوين مضللة لجذب النقرات.
شاهد أيضاً: كيفية اكتشاف المواقع الاحتيالية وحسابات التواصل الاجتماعي في قطر
وتتكرر هذه الحالات مع شخصيات عامة أخرى مثل الفنان القطري فهد الكبيسي والإعلامي فيصل القاسم، حيث يتم إنشاء صفحات مزيفة تبدو وكأنها تابعة لمواقع إخبارية مثل الجزيرة و”جلف تايمز”، وتحتوي على قصص ومقابلات مزيفة مع صور معدلة لهذه الشخصيات، وهذه الروابط توجِّه المستخدمين إلى عمليات احتيال متعلقة بالعملات الرقمية.
وعند قيام خليفة وآخرين بالإبلاغ عن هذه الصفحات، تلقوا استجابة متأخرة من ميتا، التي لم تتخذ أي إجراء لإزالة هذه الصفحات والإعلانات الاحتيالية، والتي لا تزال نشطة حتى الآن.
وتُسلط هذه القضية الضوء على الحاجة الملحة لتعزيز الرقابة على المحتوى المروج عبر الإنترنت واتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الاحتيال الرقمي، لحماية المستخدمين من هذه الممارسات الضارة.
شاهد أيضاً:
أشهر التطبيقات استخداماً فى قطر
أماكن تأجير معدات التصوير الفوتوغرافي والفيديو في قطر
أشهر المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي في قطر
أكثر الشخصيات تأثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي في قطر