تُعد دولة قطر من الوجهات التعليمية المرموقة عالميًا، حيث تضم مجموعة من الجامعات المتميزة وفروعًا لجامعات أجنبية عالمية في التصنيفات الأولى بين أفضل جامعات العالم، مما يجعلها مقصدًا مثاليًا للطلاب الدوليين الذين يسعون لتحقيق التميز الأكاديمي، بالإضافة إلى مستوى المعيشة المرتفع جدًا في البلد، مما يثير الاهتمام والفضول لدى الكثير من الطلاب حول الجامعات الخاصة الموجودة في قطر، لذا سنقدم لكم في هذا المقال نظرة سريعة على أبرز الجامعات الخاصة في قطر وما تقدمه كل منها من خيارات تعليمية متميزة.
ما الذي يجعل قطر وجهة دراسية مفضلة لدى العديد من الطلاب؟
- اقتصاد راقي ومرتفع:
يتميز اقتصاد قطر بالارتفاع الكبير، وبالتالي فإن دخل الفرد يعتبر من بين الأعلى عالميًا. هذا يعكس نمط حياة حديث وراقي في بيئة ثقافية متنوعة. - توفر فروع لجامعات عالمية:
تضم قطر فروعًا للعديد من الجامعات العالمية المرموقة من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا، مما يسمح للطلاب بالحصول على شهاداتهم من جامعاتهم الأم. وبفضل هذا، يعتبر التعليم في قطر على مستوى عالٍ من الجودة. - فرص العمل الواسعة:
يتاح للخريجين فرص كبيرة للعمل في قطر نظرًا لتنوع الصناعات والقطاعات المتاحة في البلاد. - دعم مالي للطلاب:
توجد العديد من المنح الدراسية والدعم المالي المتاحة في مختلف الجامعات للطلاب المحليين والدوليين، مما يسهم في توفير فرصة الحصول على تعليم عالي بشكل ميسر.




أفضل الجامعات الخاصة في قطر:
تأسست جامعة قطر في عام 1973، وهي إحدى المؤسسات البحثية الرائدة والحكومية الوحيدة في الدولة، على مر الزمن، نمت وتطورت الجامعة لتصبح إحدى المراكز التعليمية المتقدمة في المنطقة، يزيد عدد الطلاب الحاليين في الجامعة عن 23 ألف طالب وطالبة، موزعين على عشرة كليات متنوعة تشمل الطب، والهندسة، والصيدلة، وطب الأسنان، والتربية، والعلوم، وإدارة الأعمال، والشريعة والدراسات الإسلامية، والقانون، والعلوم الصحية.
ويُطلب من جميع الطلاب المقبولين في جامعة قطر، سواءً كانوا قطريين أو دوليين، البدء ببرنامج تأسيسي يهدف إلى تحسين مهاراتهم في اللغة الإنجليزية والرياضيات وتكنولوجيا الكمبيوتر.
كما تعتبر جامعة قطر واحدة من أفضل الجامعات في قطر للطلاب الدوليين، وتقدم برامج متنوعة تدعم التعليم العالي، وتشمل هذه البرامج دعمًا للطلاب، مثل منح جامعة قطر، والتي تسعى إلى تشجيع الطلاب المتفوقين ودعم تحقيقهم الأكاديمي.
وتحتل جامعة قطر مكانة بارزة في التصنيفات العالمية للجامعات، حيث تُعتبر واحدة من أفضل المؤسسات التعليمية الحكومية والوحيدة في قطر، تميزت الجامعة بأنها الجامعة الوحيدة من دولة قطر التي تُدرج في معظم التصنيفات العالمية للجامعات، مما يُظهر مكانتها العالمية والتقدير الذي تحظى به في مجتمع البحث العلمي والتعليم العالي.

تأسست جامعة حمد بن خليفة في العام 2010 وتحمل اسم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، الذي قدم إسهامات هائلة لدولة قطر خلال فترة حكمه، تُركز الجامعة على تقديم برامج تعليمية وبحثية متميزة في مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك الدراسات الإسلامية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، وعلوم الصحة والحياة، والعلوم والهندسة، والقانون، والسياسة العامة.
تدير الجامعة ثلاثة مراكز بحثية وطنية تركز على مواضيع مثل الطاقة، والبيئة، والطب الحيوي، والحوسبة، وتوفر فرصًا للطلاب والباحثين للمشاركة في الأبحاث، كما تتميز جامعة حمد بن خليفة بتنوع طلابي يمثل أكثر من 60 جنسية، حيث يدرس فيها أكثر من 800 طالب، ويشكل الطلاب القطريون 34% من الإجمالي. كما يضم الكادر التعليمي أكثر من 75 عضو هيئة تدريس متخصص.
وتحتل جامعة حمد بن خليفة المرتبة الثانية بين الجامعات القطرية، وذلك خلف جامعة قطر في الدوحة، وفي التصنيف العالمي، ارتقت الجامعة إلى المرتبة 1347، وهو تحسن ملحوظ مقارنةً بتصنيفها في العام 2019 حيث كانت في المرتبة الرابعة في قطر والمرتبة 5292 عالميًا.

تأسست جامعة تكساس إي أند إم في عام 1876، كأول مؤسسة للتعليم العالي في ولاية تكساس الأمريكية، تتميز الجامعة بسمعة دولية مرموقة باعتبارها بيئة أكاديمية حاضنة لبعض من أهم البرامج الهندسية الرائدة في العالم.
في قطر، بدأت جامعة تكساس إي أند إم ببناء حضور قوي في عام 2003، حيث قدمت برامج البكالوريوس في الهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية وهندسة الكمبيوتر والهندسة الميكانيكية وهندسة البترول، وذلك في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، وفي خريف عام 2011، أطلقت الجامعة برنامج الدراسات العليا في الهندسة الكيميائية، ومنذ عام 2007، نجحت الجامعة في منح أكثر من 850 درجة علمية وأكاديمية في قطر.
تتمتع جميع برامج الهندسة في الجامعة بالاعتماد الرسمي من مجلس “الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)”، بالإضافة إلى البرامج الهندسية، تقدم الجامعة برامج أكاديمية في مجالات متنوعة مثل العلوم والرياضيات والفنون الحرة والعلوم الإنسانية.

كلية طب وايل كورنيل في قطر هي فرع من كلية طب وايل كورنيل الطبية، والتي تعتبر جزءًا من جامعة كورنيل في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، تم إنشاء الفرع في قطر كجزء من مبادرة قطر لتطوير التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي في المنطقة.
تقدم كلية طب وايل كورنيل في قطر برامج تعليمية متميزة في مجال الطب، مع التركيز على التكنولوجيا الحديثة والبحث الطبي، كما يتم تدريس البرامج بواسطة هيئة تدريس مؤهلة من كلية وايل كورنيل في نيويورك، وبالتعاون مع مؤسسات طبية رائدة في قطر والمنطقة.
بالإضافة إلى التعليم الطبي، تقوم كلية طب وايل كورنيل في قطر بتعزيز البحث العلمي وتطوير المعرفة الطبية من خلال مراكز البحث والتعاون مع المؤسسات الطبية الأخرى في قطر والعالم، وفي مجال الترخيص والاعتماد، تتبع كلية طب وايل كورنيل في قطر معايير الجودة والتميز التي تعترف بها الهيئات الطبية الدولية، مما يضمن تقديم تعليم طبي عالي المستوى وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

جامعة كارنيجي ميلون في قطر هي فرع من جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية المتخصصة في علوم الكمبيوتر والتكنولوجيا، تم افتتاح الفرع في قطر في عام 2005 في المدينة التعليمية في الدوحة بدعوة من مؤسسة قطر للتربية والعلوم.
تحتل جامعة كارنيجي ميلون موقعًا مرموقًا في التصنيفات العالمية، حيث تم تصنيفها في المرتبة 52 عالميًا حسب تصنيف QS لعام 2023، كما تتميز الجامعة بتفوقها في عدة مجالات، حيث تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إدارة أنظمة المعلومات وبرنامج بكالوريوس علوم الحاسوب، والمرتبة السابعة عالميًا في برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال والمرتبة الخامسة عالميًا في الجامعات الأكثر ابتكارًا.

تعكس هذه المراكز العالية التصنيفات العالمية للجامعة وتفوقها في مجالات العلوم التكنولوجية والإدارية، مما يجعلها واحدة من المؤسسات التعليمية الرائدة في قطر وعلى مستوى العالم.
شاهد أيضاً:
أبرز مطاعم الـ “آيس كريم” في قطر
أفضل 5 فنادق حول الكورنيش في قطر
مطعم في قطر يوقف عمله بسبب دعمه للاحتلال